وصفت الجنّة و نعمها في هذه الآيات حيث جاء ذكرها في الآيات السابقة، فهي تصف
الجنّة الموعودة بأنّها جَنَّاتِ عَدْنٍ
الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا.
ممّا يستحق الاهتمام و يسترعي الانتباه أن الآيات السابقة التي تحدثت عن
التوبة و الإيمان و العمل الصالح، جاء الوعد فيها بالجنّة بصيغة المفرد (جنة)،
أمّا هنا فقد ورد بصيغة الجمع (جنات) لأنّ الجنّة في الحقيقة متكونة من حدائق
متعددة و غنية بالنعم جدّا، و ستكون تحت تصرف المؤمنين الصالحين.
إنّ وصف الجنّة ب (عدن) التي تعني الدوام و الخلود، دليل على أنّ الجنّة