بالطبع ليس هناك تعارض بين التفاسير هذه، قوله تعالى: كَذلِكَ وَ قَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً. هكذا كانت أعمال «ذو القرنين» و نحن نعلم جيدا بإمكاناته.
بعض المفسّرين قال: إنّ هذه الآية تشير إلى الهداية الإلهية لذي القرنين في
برامجه و مساعيه [1].