فأعرض الإمام عنه بوجهه
فقال: «إذا بخلت علينا بنفسك فلا حاجة لنا في مالك، و تلا الآية وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً [1].
إشارة إلى أنّك ضال و مضل، و لا تستحق أن تكون نصيرا.
و على أية حال، فإن البقاء دون نصير و معين أفضل من طلب معونة الأشخاص الملوثين و الضالين و اتّخاذهم عضدا.
[1]- نور الثقلين، ج 3، ص 268