responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 233

فعليك باستدراك الأمر بذكر (إن شاء اللّه).

و في الأحاديث العديدة الواردة عن أهل البيت عليهم السّلام- في تفسير الآية- هناك تأكيد على هذا الموضوع حتى بعد مرور سنة إذا تذكرت فعليك أن تقول (إن شاء اللّه) عوضا عمّا فاتك و عمّا نسيته‌ [1].

و الآن قد يطرح هذا السؤال و هو: إذا جاز نسبة النسيان إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حين أنّ الناس يعتمدون على أقواله و أعماله، فكيف يستقيم ذلك مع دليل عصمة الأنبياء و الرسل و الأئمّة من الخطأ و النسيان؟

و لكن ينبغي الالتفات الى أنّ الكثير من الآيات القرآنية يكون الحديث فيها موجها إلى الرسل في حين أنّ المعنيّ بها عامّة الناس، و هي كما يقول المثل العربي، «إياك أعني و اسمعي يا جارة».

بعض المفكرين الكبار ذكروا جوابا على هذا السؤال أوردناه في نهاية الحديث عن الآية (68) من سورة الأنعام.


[1]- نور الثقلين، ج 3، ص 254 فما بعد.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست