responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 23

الآيات [سورة الإسراء (17): الآيات 49 الى 52]

وَ قالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (49) قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً (50) أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ وَ يَقُولُونَ مَتى‌ هُوَ قُلْ عَسى‌ أَنْ يَكُونَ قَرِيباً (51) يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَ تَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً (52)

التّفسير

حتمية البعث و يوم الحساب‌

الآيات السابقة تحدّثت عن التوحيد و حاربت الشرك، أمّا الآيات التي نبحثها الآن فتتحدّث عن المعاد و الذي يعتبر مكملا للتوحيد.

لقد قلنا سابقا: إنّ أهم العقائد الإسلامية تتمثل في الاعتقاد بالمبدأ و المعاد، و الإعتقاد بهذين الأصلين يربيّان الإنسان عمليا و أخلاقيا، و يصدّانه عن الذنوب و يدعوانه لأداء مسئولياته و يرشدانه إلى طريق التكامل.

الآيات التي نحن بصددها أجابت على ثلاثة أسئلة- أو شكوك- يثيرها

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست