responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 13

جانب من روايات العترة الطاهرة:

هناك تعابير لطيفة في هذا المجال وردت في أحاديث الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أهل البيت عليهم السّلام، منها:

* أحد أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام يقول: سألت الإمام عن تفسير قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ‌ فقال عليه السّلام: «كل شي‌ء يسبّح بحمده و إنّا لنرى أن ينقض الجدار و هو تسبيحها» [1].

* و

عن الإمام محمّد الباقر عليه السّلام قال: «نهى رسول اللّه أن توسم البهائم في وجوهها، و أن تضرب وجوهها لأنّها تسبّح بحمد ربّها» [2].

* و

عن الإمام الصادق عليه السّلام قوله: «ما من طير يصاد في بر و لا بحر، و لا شي‌ء يصاد من الوحش إلّا بتضييعه التسبيح» [3].

* أمّا الإمام الباقر عليه السّلام، فعند ما سمع يوما صوت عصفور،

فقال لأبي حمزة الثمالي- و كان من خاصّة أصحابه-: «يسبحن ربّهنّ عزّ و جلّ و يسألن قوت يومهن» [4].

* و

في حديث آخر نقرأ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أتى إلى عائشة، و قال لها:

«اغسلي هذين الثوبين» فقالت: يا رسول اللّه، لقد غسلتهما أمس، فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أمّا علمت أنّ الثوب يسبّح فإذا اتسخ انقطع عن تسبيحه» [5].

* في حديث آخر عن الإمام الصادق نقرأ قوله عليه السّلام: «للدابة على صاحبها ستة حقوق: لا يحملها فوق طاقتها، و لا يتخذ ظهرها مجلسا يتحدث عليها، و يبدأ بعلفها إذا نزل، و لا يسمها في وجهها، و لا يضربها فإنّها تسبح، و يعرض عليها الماء


[1]- نور الثقلين، المجلد الثّالث، صفحة (168).

[2]- نور الثقلين، المجلد الثّالث، صفحة (168).

[3]- المصدر السابق.

[4]- عن أبو نعيم الإصفهاني في حلية الأولياء (نقلا عن تفسير الميزان).

[5]- المصدر السابق.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 9  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست