لقد بدأت هذه السورة (سورة الأعراف) ببيان عظمة القرآن، و تنتهي بالآيات- محل
البحث- التي تتكلم عن القرآن أيضا.
و بالرغم من أنّ المفسّرين ذكروا أسبابا لنزول الآية الأولى- من هذه الآيات
محل البحث- منها مثلا ما روي عن ابن عباس و جماعة آخرين، أنّ المسلمين في بادئ
أمرهم كانوا يتكلمون في الصلاة، و ربّما ورد شخص (جديد) أثناء الصلاة فيسأل
المصلين و هم مشغولون بصلاتهم: كم ركعة صليتم؟ فيجيبونه: كذا ركعة. فنزلت الآية و
منعتهم أو نهتهم عن ذلك.