الشيء من علو و هذا الشعار شأنه شأن جميع الشعارات الأخرى لا يكفي فيه أن
يكون مجرّد لقلقة لسان، بل يجب أن يكون اللسان ترجمان الروح و مرآة الوجدان، و
لكنّهم- كما سيأتي في الآية اللاحقة- مسخوا كثيرا من تلك الشعارات حتى هذا الشعار
التربوي، و جعلوه وسيلة للّهو و الاستهزاء و السخرية.