الحديث في
هاتين الآيتين يتناسب مع قصّة آدم في الجنّة، و كذلك يتناول مسألة اللباس و سائر
مواهب الحياة، و كيفية الاستفادة الصحيحة منها.
في البداية
يأمر جميع أبناء آدم ضمن دستور عام أبدي، يشمل جميع الأعصار و القرون، أن يتخذوا
زينتهم عند ما يذهبون إلى المساجد يا بَنِي آدَمَ خُذُوا
زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ.
هذه الجملة
يمكن أن تكون إشارة إلى كل «زينة جسمانية» ممّا يشمل لبس الثياب المرتبة الطاهرة
الجميلة، و مشط الشعر، و استعمال الطيب و العطر و ما شابه ذلك كما يمكن أيضا أن
تكون إشارة إلى كل «زينة معنوية» يعني الصفات