responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 517

«سورة النّصر»

محتوى السّورة:

هذه السّورة نزلت في المدينة بعد الهجرة، و فيها بشرى النصر العظيم و دخول النّاس في دين اللّه أفواجا، و تدعو النّبي أن يسبح اللّه و يحمده و يستغفره شكرا على هذه النعمة.

في الإسلام فتوحات كثيرة، و لكن فتحا بالمواصفات المذكورة في السّورة ما كان سوى «فتح مكّة»، خاصّة و أن العرب- كما جاء في الرّوايات- كانت تعتقد أن نبيّ الإسلام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يستطيع أن يفتح مكّة إلّا إذا كان على حق ... و لو لم يكن على حقّ فربّ البيت يمنعه كما منع جيش أبرهة، و لذلك دخل العرب في دين اللّه بعد فتح مكّة أفواجا.

قيل: إنّ هذه السّورة نزلت بعد «صلح الحديبية» في السنة السادسة للهجرة، و قبل عامين من فتح مكّة.

و ما احتمله بعضهم من نزول هذه السّورة بعد فتح مكّة في السنة العاشرة للهجرة في حجّة الوداع فبعيد جدّا، لأنّ عبارات السّورة لا تنسجم و هذا المعنى، فهي تخبر عن حادثة ترتبط بالمستقبل لا بالماضي.

و من أسماء هذه السّورة «التوديع» لأنّها تتضمّن خبر وفاة النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و

في الرّواية أنّ هذه السّورة لما نزلت قرأها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على أصحابه ففرحوا و استبشروا، و سمعها العباس فبكى، فقال النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما يبكيك يا عم؟»

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست