في بداية هذه السّورة نواجه قسما قرآنيا جديدا، يقول سبحانه:
وَ الْعَصْرِ.
كلمة (العصر) في الأصل الضغط، و إنّما اطلق على وقت معين من النهار لأنّ
الأعمال فيه مضغوطة. ثمّ أطلقت الكلمة على مطلق الزمان و مراحل تاريخ البشرية، أو
مقطع زماني معين، كأن نقول عصر صدر الإسلام. و لذلك ذكر المفسّرون في معنى العصر
احتمالات كثيرة:
1- قيل: إنّه وقت العصر من النهار، بقرينة وجود مواضع اخرى أقسم اللّه فيها
بأوّل النهار كقوله تعالى: وَ
الضُّحى[1] أو وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ[2].