responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 431

الآيات [سورة العصر (103): الآيات 1 الى 3]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

وَ الْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

التّفسير

طريق النجاة الوحيد:

في بداية هذه السّورة نواجه قسما قرآنيا جديدا، يقول سبحانه:

وَ الْعَصْرِ.

كلمة (العصر) في الأصل الضغط، و إنّما اطلق على وقت معين من النهار لأنّ الأعمال فيه مضغوطة. ثمّ أطلقت الكلمة على مطلق الزمان و مراحل تاريخ البشرية، أو مقطع زماني معين، كأن نقول عصر صدر الإسلام. و لذلك ذكر المفسّرون في معنى العصر احتمالات كثيرة:

1- قيل: إنّه وقت العصر من النهار، بقرينة وجود مواضع اخرى أقسم اللّه فيها بأوّل النهار كقوله تعالى: وَ الضُّحى‌ [1] أو وَ الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ [2].


[1]- و الضحى، الآية 1.

[2]- المدثر، الآية 34.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست