responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 412

و

عن الإمام الباقر أو الصادق عليهما السّلام: «ما في الميزان شي‌ء أثقل من الصلاة على محمّد و آل محمّد» ...

ثمّ يقول في ذيل الرّواية: و إن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فيميل به فيخرج الصلاة فيضعها في ميزانه فيرجح. [1] و

عن الامام الباقر عليه السّلام قال: «من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه» [2].

و نختتم هذه الرّوايات بقول لسلمان الفارسي تلميذ مدرسة الوحي جوابا لرجل استهدف اهانته و قال له: من أنت، و ما قيمتك! فقال: «أمّا أولى و أولك فنطفة قذرة، و أمّا أخري و أخرك فجيفة منتنة، فإذا كان يوم القيامة، و نصبت الموازين، فمن ثقلت موازينه فهو الكريم، و من خفت موازينه فهو اللئيم» [3].

لّهمّ! اجعل ميزان عملنا ثقيلا بحبّ محمّد و آل محمّد.

ربّنا! ما بوسعنا أن نصل إلى «عيشة راضية» إلّا بلطفك و كرمك ... فأعنّا بفضلك على هذا الطريق.

إلهنا! نار جهنّم حامية ... و لا طاقة لنا بها فأطفئ لظاها لنا بماء رحمتك و كرمك.

آمين يا ربّ العالمين نهاية سورة القارعة


[1]- المصدر السابق.

[2]- نور الثقلين، ج 5، ص 660، الحديث 13.

[3]- المصدر السابق، الحديث 14.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست