responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 384

قال: ابشر يا أبا سعيد فإنّ الحسنة بعشر أمثالها يعني إلى سبعمائة ضعف، و اللّه يضاعف لمن يشاء و السيئة بمثلها أو يعفو اللّه، و لن ينجو أحد بعمله. قلت: و لا أنت يا نبيّ اللّه؟ قال: و لا أنا إلّا أن يتغمدني اللّه منه بالرحمة [1].

ربّنا! عند ما لا يكون في ذلك اليوم لرسولك العظيم ملاذ سوى عفوك و رحمتك، فكيف بنا و كيف حالنا ...

إلهنا! إذا كانت أعمالنا هي الأصل في نجاتنا فالويل لنا، و إن اسعفنا كرمك فهنيئا لنا ..

اللّهمّ! ليس لنا في ذلك اليوم الذي تتجسد فيه الأعمال صغيرها و كبيرها إلّا لطفك العميم و رحمتك الواسعة.

آمين يا ربّ العالمين نهاية سورة الزلزلة


[1]- الدر المنثور، ج 8، ص 594

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست