قال: ابشر يا أبا سعيد فإنّ الحسنة بعشر أمثالها يعني إلى سبعمائة ضعف، و
اللّه يضاعف لمن يشاء و السيئة بمثلها أو يعفو اللّه، و لن ينجو أحد بعمله. قلت: و
لا أنت يا نبيّ اللّه؟ قال: و لا أنا إلّا أن يتغمدني اللّه منه بالرحمة [1].
ربّنا! عند ما لا يكون في ذلك اليوم لرسولك العظيم ملاذ سوى عفوك و رحمتك،
فكيف بنا و كيف حالنا ...
إلهنا! إذا كانت أعمالنا هي الأصل في نجاتنا فالويل لنا، و إن اسعفنا كرمك
فهنيئا لنا ..
اللّهمّ! ليس لنا في ذلك اليوم الذي تتجسد فيه الأعمال صغيرها و كبيرها إلّا
لطفك العميم و رحمتك الواسعة.