روي في فضيلة تلاوة هذه السّورة عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه
قال: «لو يعلم النّاس ما في (لم يكن) لعطلوا
الأهل و المال و تعلموها».
فقال رجل من خزاعة: ما فيها من الأجر يا رسول اللّه؟
فقال: «لا يقرأها منافق أبدا و لا عبد في قلبه شكّ في اللّه عزّ و جلّ، و
اللّه إنّ الملائكة المقربين ليقرؤونها منذ خلق اللّه السماوات و الأرض لا يفترون
عن قراءتها، و ما من عبد يقرؤها بليل إلّا بعث اللّه ملائكة يحفظونه في دينه و دنياه
و يدعون له بالمغفرة و الرحمة، فإن قرأها نهارا اعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء
عليه النهار و أظلم عليه الليل» [1].