بعد ما ذكرت
آخر آية من الآيات السابقة مصير المكذّبين، تأتي الآيات أعلاه لتشرح حالهم، فتقول:
الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ، و هو يوم
القيامة.
و تقول أيضا:
وَ ما يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ.
فإنكار
القيامة لا يستند على المنطق السليم و التفكير الصائب و الاستدلال العقلي، بل هو
نابع من حبّ الاعتداء و ارتكاب الذنوب و الآثام (الصفة المشبهة «أثيم» تدل على
استمرار الشخص في ارتكاب الذنوب).