في مواضع كثيرة يبدأ القرآن بالقسم عند تعرّضه للحقائق الهامة ... بالقسم الذي
يؤدي بدوره إلى حركة في الفكر و العقل .. بالقسم المرتبط ارتباطا خاصّا بالموضوع
المطروح.
و في هذا الموضع تبدأ الآية بالقسم: قسما بهذه المدينة المقدسة مكّة: لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ لتقرر حقيقة من حقائق حياة الإنسان، هي إنّ هذه الحياة مقرونة
[1]- (لا): زائد للتأكيد، و قيل إنّها
نافية (لمزيد من التوضيح راجع مطلع سورة القيامة).