روي عن الإمام الصادق عليه السّلام، أنّه قال: «اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم فإنّها سورة الحسين بن علي، من
قرأها كان مع الحسين بن علي يوم القيامة في دوحته من الجنّة». [2]
يمكن أن يكون وصف السّورة بسورة الإمام الحسين عليه السّلام بلحاظ أنّه أفضل
مصاديق ما جاء في آخر آياتها، حيث فيما ورد عن الإمام الصادق عليه السّلام في
تفسير الآية الأخيرة من السّورة: إنّ «النفس المطمئنة» هو الحسين بن علي عليهما
السّلام.
أو قد يكون بلحاظ ل «ليال عشر» المقسوم بها في أوّل السّورة، حيث من ضمن
تفاسيرها أنّها: ليالي محرم العشرة، المتعلقة بشهادة الإمام الحسين عليه السّلام و
على أيّة حال، فثوابها لمن تبصر في قراءتها و عمل على ضوءها.