لقد فصّلت هذه الآيات القول في مصير المجرمين و الكافرين في القيامة، ليتّضح
الفرق بينه و بين مصير المؤمنين- المطيعين لأمر اللَّه- المشرف السعيد من خلال
المقارنة بين المصيرين.
تقول الآية الأولى: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ
فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ.
«المجرم» من مادة جرم، و هو في الأصل
بمعنى القطع الذي يستعمل في قطع