تبيّن هذه الآيات جزاء عباد اللَّه المخلصين، و المؤمنين الصالحين الذين مرّ
وصفهم في الآيات السابقة، و تبشرهم بالجنّة الخالدة مع ذكر سبع نعم من نعمها
النفيسة الغالية.
تقول أوّلا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ و بذلك فإنّ مضيفهم الحقيقي هو اللَّه تعالى الذي يدعو
ضيوفه و يقول لهم: أدخلوا الجنّة.
ثمّ أشارت إلى أول نعمة من تلك النعم، فقالت: أَنْتُمْ وَ أَزْواجُكُمْ و من الواضح أنّ كون المؤمنين الرحماء إلى جانب زوجاتهم المؤمنات يمنحهما معا