الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 51 الى 56]
وَ نادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَ فَلا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَ لا يَكادُ يُبِينُ (52) فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ (55)
فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً وَ مَثَلاً لِلْآخِرِينَ (56)
التّفسير
إذا كان نبيا فلم لا يملك أسورة من ذهب؟
لقد ترك منطق موسى عليه السّلام من جهة، و معجزاته المختلفة من جهة أخرى، و الابتلاءات و المصائب التي نزلت على رؤوس أهل مصر و التي رفعت ببركة دعاء موسى عليه السّلام من جهة ثالثة، أثرا عميقا في ذلك المحيط، و زعزعت أفكار الناس