قال جماعة من المفسّرين إنّه بعد نزول ما تقدّم من الآيات آنفا جاء النّبي
طائفة من الأعراب و حلفوا أنّهم صادقون في ادّعائهم بأنّهم المؤمنون و ظاهرهم و
باطنهم سواء، فنزلت الآية الأولى من الآيات محل البحث و أنذرتهم أن لا يحلفوا،
فاللَّه يعرف باطنهم و ظاهرهم، و لا يخفى عليه خافية في السماوات و لا في الأرض [1].
[1]- مجمع البيان، الميزان، روح
البيان، و تفسير القرطبي.