ورد في شأن نزول الآيتين- هاتين- أنّ خلافا وقع بين قبيلتي «الأوس» و «الخزرج»
«و هما قبيلتان معروفتان في المدينة» أدّى هذا الخلاف إلى الاقتتال بينهما و أن
يتنازعا بالعصي و الهراوات و الأحذية فنزلت الآيتان آنفتا الذكر و علّمت المسلمين
سبيل المواجهة مع أمثال هذه الحوادث [1].
و قال بعضهم: حدث بين نفرين من الأنصار خصومة و اختلاف! فقال أحدهما للآخر:
سآخذ حقّي منك بالقوة لأنّ قبيلتي كثيرة، و قال الآخر: لنمض و نحتكم عند