responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 457

الآيتان [سورة الفتح (48): الآيات 18 الى 19]

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) وَ مَغانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَها وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (19)

التّفسير

رضي اللّه عن المشتركين في بيعة الرضوان:

ذكرنا آنفا أنّه في الحديبيّة جرى حوار بين ممثلي قريش و النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم و كان من ضمن السفراء «عثمان بن عفان» الذي تشدّه أواصر القربى بأبي سفيان، و لعلّ هذه العلاقة كان لها أثر في انتخابه ممثلا عن النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم فبعثه إلى أشراف مكّة و مشركي قريش ليطلعهم على أنّ النّبي لم يكن يقصد الحرب و القتال بل هدفه زيارة بيت اللّه و احترام الكعبة المشرّفة بمعية أصحابه ... إلّا أنّ قريشا أوقفت عثمان مؤقتا و شاع على أثر ذلك بين المسلمين أنّ عثمان قد قتل!

فقال النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم: لا أبرح مكاني هذا حتى أقاتل عدوّي!

ثمّ جاء إلى شجرة هناك فطلب من المسلمين تجديد البيعة تحتها، و طلب منهم‌

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست