الواقعيات و أعطاها وجها آخر عند المذنبين! فكثير من يوجّه الخوف و الجبن
بأنّه: احتياط.
و الحرص بأنّه تأمين على الحياة في «المستقبل».
و التهوّر بأنّه حسم و جرأة.
و ضعف النفس بالحياء! و عدم الاكتراث بالزهد.
و ارتكاب الحرام بالحيلة الشرعية.
و الفرار من تحمّل المسؤولية بعدم ثبوت الموضوع!! و التقصير و التفريط بالقضاء
و القدر.
و هكذا يغلق الإنسان بيده سبيل نجاته! و بالرغم من أنّ هذه المفاهيم كلّا منها
له معنى صحيح في محلّه و موقعه، و لكن الإشكال في أنّها حرّفت و اتخذت نتيجة
مقلوبة، و كم نال المجتمعات البشرية و الأسر و الأفراد من أضرار من هذا المنفذ!!
... حفظنا اللّه جميعا من هذا البلاء العظيم «آمين».