3- ركني السكينة:
قرأنا في ذيل الآية محل البحث جملتين، كلّ منهما تمثّل ركنا من أركان «السكينة» و الاطمئنان للمؤمنين.
فالأولى جملة وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ.
و الأخرى جملة وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً.
فالأولى تقول للإنسان: إذا كنت مع اللّه فإنّ جميع ما في الأرض و السماء معك!.
و الأخرى تقول: إنّ اللّه يعلم حاجاتك و مشاكلك كما يعلم سعيك و طاعتك و عبادتك.
و مع الإيمان بهذين «الأصلين» كيف يمكن أن لا يحكم الاطمئنان و سكينة القلب وجود الإنسان!