بعد تثبيت
دعائم التوحيد بوسيلة ذكر آيات اللَّه سبحانه في نظام الوجود، و ذكر نعمه و مواهبه،
تتناول هذه الآيات ما يقابل ذلك، أيّ محاربة الشرك و عبادة غير اللَّه تعالى،
فتطرّقت أوّلا إلى أحد فروعها، أيّ عبادة الملائكة فقالت: وَ
جَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً فظنّوا أنّ الملائكة بنات
اللَّه سبحانه، و أنّها آلهتهم، و كانت هذه الخرافة القبيحة رائجة بين الكثيرين من
عبدة الأوثان.