فقال له: مه، و ما دلك على ذلك؟
قال: يا أبا عبد شمس، كنا نسميه في صباه الصادق الأمين، فلما تم عقله، و كمل رشده نسميه الكذاب الخائن! و اللّه إني لأعلم أنّه صادق.
قال: فما يمنعك من أن تصدقه و تؤمن به؟
قال: تتحدث عني بنات قريش أني اتبعت يتيم أبي طالب من أجل كسرة! و اللات و العزى لن أتبعه أبدا.
فنزلت الآية: وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ [1].
(1)- تفسير المراغي، المجلد 25، صفحة 27.