و خلاصة القول: إنّ أمثال هذه التعابير تبين حقيقة أنّ دعوة الداعين إلى اللّه
سبحانه خدمة للبشر في جميع أبعادها، و ليست خدمة للّه الغني عن كلّ شيء، و لا
لأنبيائه الذين أجرهم على اللّه فقط.
إنّ الانتباه إلى هذه الحقيقة يعدّ عاملا مهما في السير نحو طاعة اللّه
سبحانه، و الابتعاد عن معصيته.