الأعمال التي تشتمل على كلّ أعمال الإنسان دون زيادة أو نقصان.
و تبدأ هذه السورة بصفات و أسماء اللّه عزّ و جلّ العظيمة كالعزيز و الحكيم، و
تنتهي بها أيضا.
و اسمها مقتبس من الآية 28 منها، و «الجاثية» تعني الجثو على الركب، و هي
إشارة الى وضع كثير من الناس في ساحة القيامة، في محكمة العدل الإلهية تلك.
و قد ذكر المرحوم الطبرسي في مجمع البيان اسما آخر لهذه السورة غير مشهور، و
هو (الشريعة) مستلهم من الآية (18) من هذه السورة.
فضل تلاوة السورة:
نقرأ
في حديث عن النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم: «من قرأ حاميم الجاثية ستر اللّه عورته، و سكن روعته عند الحساب» [1].
و
ورد في حديث آخر عن الإمام الصادق عليه السّلام: «من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أنّ لا يرى النّار أبدا، و لا يسمع زفير
جهنم و لا شهيقها، و هو مع محمّد» [2].
***
______________________________
(1)- تفسير مجمع البيان، بداية سورة
الجاثية.
(2)- تفسير البرهان، بداية سورة
الجاثية، المجلد 4، ص 167.