responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 152

و كذلك كانوا يعتقدون أنّ شخصا إذا قتل ستصيح هامة على قبره: اسقوني فإني صدية أي عطشانة [1].

لقد أبطل الإسلام كلّ هذه المعتقدات الخرافية، و لذلك‌

روي عن النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «لا هامة» [2].

و على أية حال، فيبدو أنّ هؤلاء و إن لم يكونوا يعتقدون بالمعاد و حياة الإنسان بعد موته، إلّا أنّهم كانوا يقولون بالتناسخ و بقاء الأرواح بشكل ما.

أمّا المعاد الجسماني على الهيئة التي يذكرها القرآن الكريم، بأنّ تراب الإنسان يجمع مرة أخرى، و يعود إلى الحياة من جديد، و أن لكلا الجسم و الروح معادا مشتركا، فإنّهم كانوا ينكرونه تماما، و لا ينكرونه فحسب، بل كانوا يخافونه. و قد أوضحه لهم القرآن بأساليب مختلفة و أثبته لهم.

***
______________________________

(1)- بلوغ الأرب، المجلد 2، صفحة 311.

(2)- المصدر السابق.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست