الآيات السابقة تحدثت عن العقائد المنحرفة للمشركين و العواقب الوخيمة التي
حلّت بهم، أمّا آيات بحثنا هذا فإنّها تستعرض دلائل التوحيد كي تكمل البحث السابق
بالأدلة، كما تحدثت الآيات السابقة عن دعم البارئ عزّ و جلّ لعباده و كفاية هذا
الدعم، و الآيات أعلاه تتابع هذه المسألة مع ذكر الدليل.
في البداية تقول الآية: وَ لَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ.