هذه الآيات تواصل البحث الخاصّ بموقف الناس في ساحة المحشر، و تخاصمهم في تلك
المحكمة الكبرى، و تقسم آيات بحثنا إلى مجموعتين هما (المكذبون) و (المصدقون).
و القرآن الكريم يعطي صفتين لأصحاب المجموعة الأولى، أي «المكذبين»، قال
تعالى: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى
اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ.
الكافرون و المشركون يكذبون كثيرا على البارئ عزّ و جلّ، فأحيانا يعتبرون
الملائكة بنات اللّه، و أحيانا يقولون: عيسى هو ابن اللّه، و أحيانا اخرى