فيما يلي خلاصة لما ذكره بعض المفسّرين من سبب النّزول في هذه الآية:
جاء عدد من اليهود إلى الرّسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم و قالوا له:
لماذا لا تتكلم مع الخالق؟ و لماذا لا تنظر إليه؟ فلو كنت نبيّا حقّا فافعل مثل
موسى حيث نظر إلى الخالق و تحدث معه، و سوف لا نؤمن بك أبدا حتى تفعل ما نطلبه
منك، عندها أجابهم النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:
إنّ موسى لم ير الخالق أبدا، هنا نزلت الآية أعلاه (حيث وضحت كيفية الارتباط
بين الأنبياء و الخالق) [1].
التّفسير
طرق ارتباط الأنبياء بالخالق:
هذه السورة، كما قلنا في بدايتها، تهتم بشكل خاص بقضية الوحي و النبوّة،