مرّة اخرى نشاهد أنّ هذه الآيات تقوم بتبيان علائم الخالق و أدلة التوحيد، و
تستمر في البحث الذي أشارت إليه الآيات السابقة بهذا الخصوص.
و هنا تذكر موضوعا يتعامل معه الإنسان كثيرا في حياته المادية، خصوصا
المسافرين عبر البحار و سكان السواحل، حيث تقول الآية: وَ مِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ.
جوار» جمع (جارية) و هي صفة للسفن حيث لم تذكر للاختصار، و عادة فإن