نقل عن الصحابي المعروف (خباب بن الأرث) أن الآية الأولى: وَ لَوْ بَسَطَ ... نزلت
فينا، و ذلك بسبب أنّنا كنّا ننظر إلى الأموال الكثيرة لبني قريظة و بني النظير و
بني القينقاع من اليهود، و كنّا نرغب بامتلاكنا لمثل هذه الأموال، إلّا أن هذه
الآية نزلت و حذرتنا من أن الخالق لو بسط لنا في الرزق فسوف نطغى [1].
[1]- تفسير الفخر الرازي، تفسير أبو
الفتوح الرازي، و تفسير القرطبي (نهاية الآية التي نبحثها).