في الصلاة و هو قوله اللهم صل على محمّد و على آل محمّد و أرحم محمّدا و آل
محمّدا. و هذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل، فكل ذلك يدل على أن حبّ آل محمّد
واجب.
نعم فهذا مقام آل محمّد الذين نتمسك بهم و نؤمن بهم كقادة لنا، و سراج لديننا
و دنيانا، و نعتبرهم أسوة و قدوة لنا، و نرى أن استمرار خط النبوة في إمامتهم.
و طبعا، فإن هناك روايات كثيرة اخرى غير التي ذكرناها أعلاه، في المصادر
الإسلامية، و قد اكتفينا بسبع روايات مراعاة للاختصار، و لكن لا بأس من ذكر هذه
الملاحظة، و هي أنّه في بعض المصادر الكلامية كإحقاق الحق و شرحه المبسوط، ورد
الحديث المعروف أعلاه بشأن تفسير الآية:
قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى منقولا عن خمسين كتابا تقريبا من كتب أهل السنة، حيث يبيّن
هذا الأمر مدى انتشار هذه الرواية و اشتهارها، بغض النظر عن المصادر الكثيرة التي
تنقل هذا الحديث عن طريق أهل البيت عليهم السّلام.
بحوث
1- كلام مع المفسر المعروف (الآلوسي)
في هذا المجال يطرح سؤال ذكره الآلوسي في تفسير روح المعاني بشكل اعتراض على
الشيعة، و نحن نذكر ذلك على شكل سؤال و نقوم بمناقشته: يقول: