البعض يعتقد أنّ أيّام السنة نوعان: أيّام نحسة مشؤومة، و أيام سعيدة مباركة.
و يستدلون على ذلك بالآيات أعلاه، فيقولون: هناك تأثيرات مجهولة تؤثر في
الليالي و الأيّام، و نشعر نحن بآثار ذلك، بينما أسبابها ما تزال مبهمة بالنسبة
لنا.
و قال البعض: إنّ الأيام النحسة في الآية التي نبحثها هي الأيّام المملوءة
بالتراب و الغبار.
و قوم عاد قد أصيبوا بمثل هذه الرياح الشديدة بحيث باتوا لا يرى أحدهم الآخر،
كما تفيد ذلك الآيتان (24- 25) من سورة «الأحقاف» في قوله تعالى: