الآيات التي بين أيدينا تستمر في الحديث عن المشركين و الكافرين، و هي في
الواقع إجابة لما صدر عنهم في الآيات السابقة، و إزالة لأي و همّ قد يلصق بدعوة
النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم.
يقول تعالى لرسوله الكريم: قُلْ
إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ.
فلا أدّعي أنّي ملك، و لست إنسانا أفضل منكم، و لست بربّكم، و لا ابن اللّه بل
أنا إنسان مثلكم، و أختلف عنكم بتعليمات التوحيد و النبوّة و الوحي، لا أريد أن