تقول أولا: فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ.
ثم: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
و أخيرا: أُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ
الْعالَمِينَ.
إنّه نوع من أنواع الترتيب المنطقي الذي يصل بين أجزائها و جوانبها فالآية
الأولى تشير إلى البركة و ديموميتها، و الثانية إلى اختصاص الحمد و الثناء بذاته
المقدسة دون غيره، و أخيرا تخصيص العبودية و حصرها به دون غيره عزّ اسمه.