و الصعوبات، ثمّ تطهير النفس من آثار الذنوب. و أخيرا تكليل كلّ ذلك بذكر
اللّه، حيث تسبيحه و حمده يعني تنزيهه من كلّ عيب و نقص، و حمده فوق كلّ حسن و
كمال.
إنّ الحمد و التسبيح الذي يكون للّه تعالى يؤثر في قلب الإنسان و يطهره من
جميع العيوب، و من سيئات الغفلة و اللهو، و يجعله يتصف باليقظة و الكمال.