بعد أن تحدثت الآيات السابقة عن تحاجج أهل النّار و عجزهم عن أن ينصر أحدهم
الآخر، و بعد أن تحدثت الآيات التي سبقتها عن مؤمن آل فرعون و حماية اللّه له من
كيد فرعون و آل فرعون، عادت هذه المجموعة من الآيات البينات تتحدث عن شمول الحماية
و النصر الإلهي لأنبياء اللّه و رسله و للذين آمنوا، في هذه الدنيا و في الآخرة.
إنّها تتحدث عن قانون عام تنطق بمضمونه الآية الكريمة: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا