الآية تحدَّثت عن اليهود الذين لم يؤمنوا برسالة محمّد صلى الله عليه و آله
رغم أن التوراة بشَّرت بها، لكنهم تجاهلوا البشارة، وبتعبير أدق: الآية تضرب مثلًا
للعلماء غير العاملين بعلمهم وتشبّههم بالحمار الذي حُمّل كتباً لكن لا يمكنه أن
يستفيد منها.
شأن النزول
عندما نزلت الآية الثانية من سورة الجمعة التي قالت بأن اللَّه بعث الرسول صلى
الله عليه و آله في مجتمع امّي، قال متعصبو اليهود: عدم إيماننا بالاسلام بسبب أن
الاسلام دين غير شمولي ويخصُّ المجتمع الامي المذكور في الآية، التي هي بمثابة
الاعتراف بعدم شمولية الاسلام [1].