responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 456

الدنيا لعب يمارسه عدَّة من أتباع الأهواء، كما يفعل ذلك الأطفال، ورغم كبر سنهم إلَّاأنَّ عقولهم وسلوكهم طفولية.

2- «لَهْوٌ».

مجموعة اخرى‌ من الناس هم أصحاب اللهو، وما داموا في الحياة الدنيا لا يفكرون بشي‌ءٍ غير اللهو، وشعارهم اللهو ما داموا قادرين عليه.

3- «زِينة».

الشكل الآخر للحياة الدنيا هو الزينة، فالبعض لا يهتم بأمرٍ مثل ما يهتم بالزينة، وهو دائماً منهمك في الزينة والملابس الجديدة والموضات الجديدة والمنزل الجديد والحركات الجديدة، والخلاصة أنه لا شأن للبعض غير الزينة.

4- «تَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ».

التفاخر هو الشكل الآخر للدنيا، وقد يكون المراد من التفاخر هنا هو التفاخر في الجاه والمقام والشأن الاجتماعي، الذي يتفاخر به البعض على الآخر.

5- «وتَكاثُرٌ فِي الأمْوَالِ والأولاد».

الشكل الآخر للدنيا هو التكاثر في الأموال أو الثروة والجانب الاقتصادي والأولاد.

الدنيا تنحصر أشكالها فيما تقدَّم من الحالات الخمس.

سؤال: ما المراد من حالات الدنيا وأشكالها الخمسة؟ هل المراد منها أن الناس ينقسمون إلى خمسة أقسام، بحيث حياة البعض مفعمة باللعب وحياة بعض آخر مفعمة باللهو وحياة بعض آخر مفعمة بالزينة وحياة آخرين مفعمة بالتفاخر أو التكاثر، أو أن المراد كون الانسان يمرّ بالمراحل والأشكال الخسمة من الحياة؟

الجواب: يعتقد بعض المفسرين أنَّ كل انسان يمرُّ بهذه المراحل الخمس حتى يبلغ الأربعين، وعندها يكون كاملًا، والسنوات التي تسبق هذا العمر تنقسم إلى خمس مراحل، كل مرحلة تتكوَّن من ثمان سنوات، المرحلة الاولى هي الثمان سنوات الاولى من عمر الانسان، حيث يقضي وقته باللعب، وفي الثمان سنوات الثانية يقضي وقته باللهو والعبث، وهي مرحلة الأشبال والأحداث، وفي الثمان سنوات الثالثة يقضي الانسان أوقاته في الزينة، وهي مرحلة

اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست