هذا المثل ضرب للحياة الدنيا، كما ضربت أمثال اخرى تقدَّم شرحها، لكنه يختلف
عمَّا تقدَّم. في هذا المثل شُبِّهت الحياة الدنيا بالغيث الذي يهبط على الأرض
فينبت الزرع ويضفي على الأرض حياة وطراوة عجيبة، لكنه سرعان ما يفقد أثره وتنتهي
الحياة والطراوة بعد فترة من الزمن.