responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 399

المثل الثاني والأربعون: توحيد المالك‌

يقول اللَّه تعالى في الآية 28 من سورة الروم:

«ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أيْمَانُكُم مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقُومٍ يعْقِلُونَ».

تصوير البحث‌

نظراً للأهمية الفائقة للتوحيد وفروعه المختلفة جاء هذا المثل لبيان أحد فروع الشرك والتوحيد، منطلقاً من بعض عقائد المشركين وموظفاً وجدانهم وفطرتهم للتفكير في التوحيد، ومن خلال طرح بعض التساؤلات حثَّهم على التفكُّر في عبادة الأصنام وقضاياه المختلفة.

فروع التوحيد

للتوحيد فروع مختلفة نشير إلى بعض منها باختصار.

1- توحيد الذات‌

توحيد الذات يعني القول بأن ذات اللَّه تعالى واحدة، وهو خالق ومبدأ كل شي‌ء، وفي قبال ذلك الوثنيون الذين يقولون بمبدأين الكون هما: اللَّه والشيطان، وأن الانسان مخلوق من الشر والخير، وخالق الخير لا يمكنه أن يكون خالقاً للشر، كما أن خالق الشر لا يمكنه أن يكون‌

اسم الکتاب : امثال القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست