مهما كنَّا ومهما استطعنا نبقى ضعفاء أمام القادر المطلق، ومرض السرطان
المهلك من نماذج ذلك الضعف.
تنمو خلايا الجسم بنحوٍ منتظم ومتوازن، لكن قد تكون هناك خلية يخرج نموّها عن
حاله الطبيعي فتنمو أكثر ممَّا ينبغي أن تنمو وتكبر كثيراً لتتحوَّل إلى غدّة
تشلُّ عضلات جسم الانسان تدريجياً، والانسان رغم تقدّمه وتطوّره علمياً ما استطاع
أن يجد علاجاً لهذا المرض، وقرابينه تزداد كل يوم، هذا مضافاً إلى المرض الجديد
الذي يُدعى (الايدز)، وذلك هو قول اللَّه:
«ضَعُفَ الطَّالِبُ
وَالمَطْلُوبُ».
إلهي، العزة لك والقدرة لك والعلم لك والحياة والممات بيدك، وكل شيء منك،
والسعادة منك نعبدك وحدك لا شريك لك «إنَّكَ
عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ»[1].