القرآن الكريم هو من ضمن التفاسير الواردة للكلمة الطيبة [3]، فإنَّه بمثابة الشجرة المثمرة والطيّبة دائمة
وعامة البركات ويمكن للجميع الاستفادة منها، كلٌّ حسب قابليته.
وفي مورد آخر تحدث القرآن عن سعة كلامه الحق قائلًا:
القرآن المجيد من التفاسير الواردة في هذه الآية [5].
إنَّ بطون القرآن ومفاهيمه وتفاسيره ومصاديقه الجديدة كثيرة جداً بدرجة لا
يكفيها استخدام بحار الأرض كمداد وحبر للكتابة.
عندما نراجع كلمات المعصومين عليهم السلام نجدهم قد انتهجوا منهج القرآن في
الكلام مع المخاطبين، ويعبرون عن المطلب الواحد تعابير مختلفة ويستخدمون له بيانات
متنوّعة. على سبيل المثال عندما يجيبون عن السؤال عن قدرة اللَّه يجيبون أجوبة
متناسبة مع قابليات الأفراد وقدراتهم على الاستيعاب، لا حظوا النموذج التالي: