responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجوبة المسائل الشرعيّة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 412

2- المراد من السموات السبع السيارات التي كانت معلومة للناس حين نزول القرآن آنذاك، أو السيارات التي ترى اليوم بالعين المجردة.

3- المراد طبقات الجو المختلفة والغازات المحيطة بالأرض.

4- يعتقد بعض الأعلام أنّ الكواكب والنجوم والمجرّات التى ترى كلها جزء من السماء الأولى ومن ورائها ستة عوالم كبرى. ومراد القرآن من السموات السبع، مجموع العوالم السبعة في عالم الوجود، ورغم أنّ العلم لم يُمطِ اللثام سوى عن واحدة، ولكن لا مانع من تقدم العلم ليكشف في المستقبل العوالم الستة الأخرى‌ خلف هذا العالم المحسوس. وقد استدل اصحاب هذا الرأي بالآية: «إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ» [1]. يستفاد من هذه الآية أنّ جميع الكواكب في السماء الأولى (لابدّ من الالتفات إلى‌ أنّ الدنيا في العربية تعني الأسفل والقريب).

جدير بالذكر أنّ الآيات والروايات التي ذكرت السموات كسبع لا تفيد تأييد «نظرية الهيئة» لبطليموس التي ترى السموات كأفلاك تشبه قشور البصل (لأنّ عدد الأفلاك والسموات حسب هذه النظرية تسعة).

وأمّا الأرضين السبع التي وردت الإشارة إليها في القرآن وفي بعض الأحاديث فقد تحدثت عنها نظريات كالسابقة في أنّ المراد من (السبع) الكثرة، أو أنّه إشارة إلى‌ مختلف طبقات الأرض، أو الأرضين السبع هي: عطارد والزهرة وزحل والأرض والمريخ والمشتري والقمر؛ أي كرات المنظومة الشمسية التي نراها. وعليه فالمراد بالسموات السبع الفضاء الذي يعلو هذه الكرات.

بعبارة أخرى‌: تعتبر هذه الكرات أرضاً وسمواتها ما حولها من أجواء وفضاء. هذه خلاصة تفاسير العلماء والمفسرين بشأن السموات السبع والأرضين السبع، وبالطبع فإنّ توضيح القرائن التي تؤيد أيّأ من التفاسير، ولا سيما التفسير الأخير الذي يبدو أقربها إنّما يتطلب شرحاً مسهباً.


[1] سورة الصافات، الآية 6.

اسم الکتاب : اجوبة المسائل الشرعيّة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست