responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجوبة المسائل الشرعيّة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 411

4- ما المراد من السموات السبع؟

سؤال:

ما المراد من السموات السبع التي أشار لها القرآن الكريم؟

الجواب:

ذكر المفسرون عدّة تفاسير للسموات السبع الواردة في القرآن الكريم:

1- المراد من عدد السبعة هنا، الكثرة؛ السموات الكثيرة، وهذا ما نستعمله كثيراً ولا نقصد به ذات العدد، بل الكثرة، فنقول على سبيل المثال: قلت لك هذا الموضوع خمسين مرّة، أو طالبته بالمبلغ عشر مرات، والمراد كثرة العدد.

قال اللَّه تعالى بشأن كلمات اللَّه- علمه-: «وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» [1]. فمن البديهي أنّ العدد سبعة هنا أريد به الكثرة، وإلّا فنحن نعلم لو أضفنا عشرة أو مئة بحر لما أمكن احصاء كلمات اللَّه، ذلك أنّ اللَّه لا متناهٍ من جميع الجهات، وكذلك الأعداد الأخرى‌ في القرآن كالسبعين وأمثاله إنّما تستعمل للكثرة، ولا تفيد عدداً معيناً.


[1] سورة لقمان، الآية 27.

اسم الکتاب : اجوبة المسائل الشرعيّة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست