أحدهم لسلمان، إنّهم في النار، فشق ذلك على سلمان، فنزلت الآية لتعلن عدم
الخوف والحزن على من مات مؤمناً ولم يدرك دعوة النبي صلى الله عليه و آله.
والخلاصة فمن آمن على عهده فلا خوف عليه.
وعليه فلا علاقة لهذه الآية ببعض الافكار الخاطئة من قبيل صلاح أتباع الديانات
كافّة، ولا يكشف هذا التفسير إلّاعن جهل بالقرآن وبغض النظر عن ذلك فليس للآية 17
من سورة الحج ادنى علاقة بمدّعاهم ومفادها أنّ اللَّه سيقضي يوم القيامة بين جميع
الأمم ولا يعني هذا فلاح الجميع [1].